شهدت منطقة دار السلام جريمتى قتل بشعتين، الأولى عندما استوقف 3 أشخاص شاباً من منطقة العياط وذبحوه وسط الشارع، وتبين أن المجنى عليه والمتهمين بينهم خصومة ثأرية منذ عامين، بدأت عندما قتل أحد أفراد عائلة المجنى عليه شخصا من عائلة المتهمين، تم نقل المجنى عليه إلى المستشفى فى حالة خطرة،
وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى، وتبين إصابته بذبح قطعى فى القصبة الهوائية بالرقبة، أما الجريمة الثانية، فسدد شاب 17 طعنة لصديقه بسبب الخلافات المالية بينهما، طلب المتهم من المجنى عليه إيصال أمانة لديه، وعندما رفض، استل سكينا وانهال عليه بالطعنات، وفر هاربا.
واختبأ الضحية داخل المطبخ وكتب بدمائه اسم المتهم على باب الثلاجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، تحرر محضران بالواقعتين، وأحيلا إلى المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، الذى أمر بضبط وإحضار المتهمين الهاربين، وطلب تحريات المباحث النهائية حول الواقعتين.
تلقى اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا يفيد بقيام 3 أشخاص من إحدى عائلات مركز العياط بذبح شاب وسط أحد شوارع دار السلام فجر ثالث أيام العيد، عندما استوقفوه بعد التأكد من خلو الشارع من المارة واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء ونقله المارة للمستشفى.
وأكدت التحريات أن المتهمين خططوا لارتكاب الواقعة انتقاما لابنهم الذى قتل فى 2008 على يد أحد أفراد عائلة الشاب المجنى عليه، وأنهم أرادوا حرق قلب أسرته عليه، وقال شاهد عيان فى تحقيقات نيابة البساتين، التى باشرها عمر عبدالرحمن، وكيل النيابة، بإشراف محمد سلمان، مدير النيابة، إنه شاهد المتهمين يعتدون على المجنى عليه ويضعون سكيناً على رقبته، عندما سمع صوت استغاثة من جارته فى الشارع، فخرج مسرعا من «بلكونة» شقته، ليفر بعدها المتهمون.
وتلقى اللواء أمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية، بلاغا يفيد قيام شاب بذبح صديقه بسبب الخلافات المالية بينهما، ودلت التحريات أن المتهم طالب صديقه بإيصال أمانة أخذه عليه، بعدما توجها إلى شقة المجنى عليه، إلا أنه رفض إعطاءه الإيصال، فاستل المتهم سكينا وانهال عليه بالطعنات،
ووصل عدد الطعنات التى أصابت المجنى عليه إلى 17 طعنة، وتبين من تحقيقات النيابة التى باشرها صلاح جلال وكيل النيابة بإشراف أمير الهامى نوار، مدير النيابة، أن المجنى عليه هرب من المتهم إلى المطبخ وأغلقه خلفه وكتب اسم المتهم بدمائه على باب الثلاجة، طلبت النيابة العامة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.