أعلنت حركة شباب «6 أبريل» رفضها التام للاقتراح الذي تقدم به مجموعة من النشطاء السياسيين للرئيس المؤقت عدلي منصور، للسفر إلى عدد من البلدان الغربية، لتوضيح وتأكيد أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا بل ثورة شعبية.
أضافت الحركة، في بيان لها، الجمعة، أنها رفضت السفر إلى أي دولة، لأن الشعب المصري لن يستجدي أحدًا، وأن ما يحدث في مصر ليس من شأن أحد غير المصريين.
وأوضح البيان أن رؤية الحركة حيال ما حدث هو أنه «موجة ثالثة لثورة 25 يناير، وانحازت القوات المسلحة لمطالب الشعب، مما أحدث التغيير المطلوب وبسرعة، وتم التأكيد أكثر من مرة من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة على عدم وجود نية من جانبهم للتدخل في الحياة السياسية أو محاولة الاستيلاء على السلطة».
وشددت الحركة على أن كل هذا هو شأن داخلي مصري، وليس من حق أي دولة أيًا كانت قوتها أو مركزها أن تتدخل فيه، وعلى كل دول العالم احترام إرادة الأغلبية الشعبية وعدم مساندة أي حاكم رفضه شعبه وطالب بإسقاطه.