قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، الجمعة، إن الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية، أكد لوزير الخارجية، لوران فابيوس، ضرورة تلبية تطلعات المصريين إلى الحرية وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأضاف «لاليو»، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن الدكتور البرادعي لم يُخف خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه، الخميس، مع رئيس الدبلوماسية الفرنسية، الصعوبات والمرحلة «الحرجة» خلال الأشهر المقبلة من المرحلة الانتقالية.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية، أشار نائب الرئيس إلى التحديات والمواعيد النهائية التي حددها الإعلان الدستوري، كما أكد أهمية إشراك جماعة الإخوان المسلمين في العملية السياسية التي بدأت.
وأوضح «لاليو»، رداً على أسئلة الصحفيين، أن الدكتور البرادعي شدد خلال اتصاله الهاتفي مع «فابيوس»، على ضرورة الاستجابة للتطلعات التي عبر عنها المصريون ليس فقط تطلعات للحرية، لكن أيضًا تحسين الوضع الاقتصادي.
وأضاف المتحدث الفرنسي أن نائب الرئيس أكد أيضًا على دور فرنسا سياسياً واقتصادياً، خاصة المؤسسات المالية الدولية.
ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أكد لوران فابيوس، خلال المحادثات الهاتفية، رغبة باريس في أن تكون العملية الانتقالية «شفافة ومنفتحة»، مع ضمان سيادة القانون والوحدة الوطنية، وأن «فابيوس» دعا في إطار التوتر الشديد السائد في مصر إلى الحاجة لرفض سياق العنف.
كان لوران فابيوس أجرى الليلة الماضية محادثة هاتفية مع الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الدولية، حيث تطرقا إلى الوضع في مصر وآفاقه.
وشدد الوزير الفرنسي بشكل خاص على ضرورة رفض أعمال العنف والسعي إلى العودة في أسرع وقت ممكن إلى عملية انتخابية ديمقراطية تشارك فيها كل القوى السياسية.
وأبدى «فابيوس» لـ«البرادعي» استعداد فرنسا للعمل بشكل ملموس على تسهيل جميع المساعي التي تساهم في تحقيق التجمع الوطني والخروج من الأزمة.