x

وقفة احتجاجية لشباب «الصحة» السبت للمطالبة بإقالة القيادات الإخوانية بالوزارة

الجمعة 12-07-2013 15:35 | كتب: إبراهيم الطيب |

أعلن اتحاد شباب وزارة الصحة، وعدد من قيادات الوزارة، تنظيم وقفة احتجاجية، السبت، بديوان عام الوزارة، للمطالبة بإقالة كل القيادات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين بالوزارة، وتولي أحد أبناء الوزارة موقع الوزير.

وأكد شباب الوزارة عزمهم منع قيادات الوزارة المنتمين للجماعة من دخول مكاتبهم، رداً على دعوة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى الوزارة إلى وقفة احتجاجية، الأحد، بديوان عام الوزارة بعنوان «العودة للشرعية»، لإعلان تأييدهم للرئيس المعزول، بالإضافة إلى عودة قيادات الوزارة المنتمين للجماعة لممارسة أعمالهم، ودخول مكاتبهم بعد جمع متعلقاتهم، ورحيلهم فور صدور قرار عزل محمد مرسي.

كانت الوزارة شهدت حالة من الغضب بين العاملين، بسبب عودة 4 من قيادات الوزارة، التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، وهم الدكتور سعد زغلول، مساعد الوزير للطب العلاجى، والدكتور إبراهيم مصطفى، مساعد الوزير للتأمين الصحى، والدكتورة عبير بركات، مساعد الوزير للطب الوقائي، والدكتور أحمد صديق، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجى، إلى الوزارة مجدداً.

ورأت مصادر بالوزارة أن حضورهم جميعاً فى توقيت واحد يعكس وجود تعليمات من قيادات الجماعة لجميع أعضائها، الذين يتولون مناصب قيادية فى الحكومة بالعودة إلى مكاتبهم، وممارسة أعمالهم لحين ورود تعليمات أخرى لهم.

وتباينت ردود الفعل داخل لجنة القيادات المسؤولة عن تسيير أعمال الوزارة، فبينما تمسك غالبية الأعضاء برفض حضور هؤلاء جلسات اللجنة، قال الدكتور عبد الحميد أباظة، رئيس اللجنة لـ«المصري اليوم»: «إن هؤلاء موظفون بالوزارة، ولهم الحق في ممارسة عملهم، كل في تخصصه، ولو طلبوا حضور اجتماع اللجنة ربما يتم السماح لهم»، مشيرا إلى أن منطق اللجنة هو عدم إقصاء أحد من الكفاءات وأصحاب الخبرة بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

فى المقابل أوصت لجنة إدارة الأزمات بالوزارة فى اجتماعها، الخميس، بضرورة استبعاد جميع القيادات التى لا تتمتع بالكفاءة والخبرة، وكان معيار شغلها المنصب توجهها السياسى، والإبقاء على القيادات، التي تتمتع بالكفاءة والخبرة.

وشددت اللجنة، فى بيان صدر الجمعة، على التزامها بتطبيق الوثيقة الاسترشادية، التى وضعتها قيادات الوزارة بمشاركة شباب العاملين عقب ثورة 30 يونيو، وبموجبها يتم اختيار القيادات بناء على الخبرة والكفاءة، وليس التوجه السياسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية