كشف إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، عن تراجع كبير بالنسبة لحجم السياحة الوافدة إلى المقصد المصري قائلا: إن هناك أسواقا مثل السوق الفرنسية تراجعت بمعدل أكثر من 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف «الزيات» أن ثورة 30 يونيو والأحداث الجارية الحالية، بالرغم من تأثيرها السلبي حاليا على قطاع السياحة، إلا أن نتائجها المستقبلية ستكون إيجابية، مشيرا إلى أن ذلك سيكون واضحا عندما تستعيد مصر السياحة العربية، التي تراجعت عقب ثورة 25 يناير.
وأوضح «الزيات» أن الأمر لن يتوقف عند جذب السائحين العرب إلى المقصد المصري، لكن الأهم حجم الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية المتوقع عملها في مصر بشكل عام، خاصة في قطاع السياحة في إشارة إلى حجم الارتياح، الذي ظهر على الدول العربية عقب ثورة 30 يونيو.
وتابع «الزيات» أن حجم الإشغالات الفندقية في أدنى مستوياته، نتيجة الظروف السياسية التي تمر بها البلاد، وكذلك التهديدات التي يطلقها البعض، موضحا أن السياحة الشاطئية هي الأخرى تأثرت بما حدث.
وفيما يتعلق بشأن مستقبل السياحة أبدى «الزيات» تأييده فكرة الوزير «التكنوقراط» بعيدا عن فكرة اختيار رجال أعمال قائلا: إن تجربة هشام زعزوع، وزير السياحة، تؤكد أنه استطاع أن يتجاوز أزمات كبيرة في وقت عصيب، وأنه من الأفضل أن يستكمل تلك الفترة، نظرا لوجود قضايا وموضوعات يجب أن يستكملها.
وفي سياق آخر، كشف سامح سعد، المتحدث باسم «تحالف شركات السياحة،» المنوط به العمل مع السوق الإيرانية، عن إرجاء الرحلة التي كان مقررا لها زيارة مصر خلال الأسبوع الأخير من يونيو، الذي تزامن مع ثورة يونيو، موضحا أن الأمور كلها مرهونة بالمستقبل وتداعياته.