بمنطق ضرب عصفورين بحجر واحد، استغل عدد كبير من الأسر إجازة العيد فى التحضير للدراسة التى تبدأ السبت المقبل، وخرجوا مع أبنائهم فى نزهات ظاهرها الفسح وباطنها شراء لوازم المدارس، وساعدت محال بيع الأدوات المدرسية والزى المدرسى فى هذا، حيث فتحت أبوابها طوال أيام العيد فى انتظار زبائن اللحظة الأخيرة.
سوبر ماركت شهير فى أحد المراكز التجارية فى مدينة نصر استغل زيادة الحركة فى المول التجارى، وأعلن عن تخفيضات على شراء كميات معينة من الأدوات المكتبية، وطرح هدايا طوال أيام العيد، بحيث اصطف الأطفال مرتدين ملابس العيد فى صفوف حول البضائع يختارون ما يحتاجونه، وفى الوقت نفسه يحصلون على الهدايا التى قدمها المول لرواده فى العيد.
محمد إمام اصطحب أطفاله للفسحة فى المول، وبالمنطق نفسه نصح أطفاله بشراء احتياجاتهم، «عشان ما ينزلوش تانى»، محمد قال: انتهزنا فرصة وجودنا للتنزه فى المول ودخلنا إلى السوبر ماركت بعد أن سمعنا عن العروض والتخفيضات على الأدوات المدرسية التى أحرص على شرائها بكميات قبل بدء العام الدراسى، فلدىّ 3 أبناء فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية يحتاجون الكثير من الأدوات المدرسية التى اشتريها لهم بالجملة لتكفيهم طوال العام.
منة مصطفى اصطحبت هى الأخرى ابنتيها إيمان ومريم إلى المول للسببين: منها فسحة وبالمرة نشترى مستلزمات المدرسة، أصله باقى على المدارس أقل من 4 أيام، والموسم السنة دى جاى بعد موسم العيد والكحك واللبس الجديد وكل ده كان محتاج لفلوس وكانت الأولوية بالطبع لملابس المدارس ثم لبس العيد وأجلنا الأدوات والشنط المدرسية إلى ما بعد انتهاء عيد الفطر، وبصراحة انتظرنا جمع العيديات لنشترى لوازم المدرسة بالكامل.
وبعد قضائه اليوم كاملا فى الملاهى الملحقة بالمول، اتجه مروان كامل بأطفاله الثلاثة إلى السوبر ماركت لشراء مستلزمات المدارس، وقال: عندما لاحظت حجم التخفيضات فى السوبر ماركت، أقنعت أبنائى بأن يكتفوا بهذا القدر من الفسحة، وأننا سنؤجل بقية الفسح إلى ما بعد العيد هربا من الزحام، وفضلنا توفير فلوس الفسح لشراء أدوات المدرسة، وبعد أن وافقوا واتجهنا لشراء الأدوات المدرسية شعروا بالفرحة نفسها التى كانوا سيشعرون بها داخل الملاهى.
