x

منظمة «أنقذوا الأطفال»: الصراع السوري يعرض تعليم 2.5 مليون طفل للخطر

الجمعة 12-07-2013 07:26 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

قالت منظمة «أنقذوا الأطفال» الخيرية، الجمعة، إن أكثر من خمس مدارس في سوريا دمرت أو باتت غير صالحة للاستخدام، في ظل الصراع المستمر منذ أكثر من عامين وهو ما يهدد تعليم 2.5 مليون طفل.

وقالت المنظمة إن الحرب الأهلية في سوريا ساهمت في زيادة عدد الحوادث العنيفة التي تؤثر على تعليم الأطفال بشكل حاد خلال العام الماضي في جميع أنحاء العالم.

وأكدت أن أكثر من 70% من 3600 حادث من هذه الحوادث عام 2012 وقعت في سوريا، حيث تعرضت مبان مدرسية للقصف، وتعرض معلمون للهجوم، وجرى تجنيد أطفال في جماعات مسلحة، وأضافت أنها كثفت مراقبتها بسبب تفاقم الأزمة في سوريا، ومخاوف بشأن إمكانية حصول الفتيات على التعليم في أجزاء من جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ويتضمن التقرير بحثًا جديدًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» يُظهر أن 48.5 مليون طفل يعيشون في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم خارج المدرسة، وأن أكثر من نصفهم في سن المدرسة الابتدائية.

وأوضحت منظمة «أنقذوا الأطفال» أن ما يقدر بنحو 3900 مدرسة دمرت أو باتت غير صالحة للاستخدام في سوريا بحلول يناير 2013، وقالت \ «لكن تقديرات أحدث في أبريل تظهر زيادة سريعة جدًا في هذا العدد، إذ أصبح 22% من 22 ألف مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام».

وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة «أنقذوا الأطفال»، جاسمين ويتبريد، في بيان مرفق مع التقرير «يجب أن يكون الفصل الدراسي مكانًا للسلامة والأمن وليس لساحات قتال يعاني فيها الأطفال أكثر الجرائم ترويعا، يدفع الأطفال الذين يتم استهدافهم بهذه الطريقة الثمن حتى نهاية حياتهم».

ودعا التقرير إلى إنفاق المزيد من المساعدات الإنسانية على التعليم، وقال إن قطاع التعليم السوري طلب 45 مليون دولار في يناير من خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا لكن لم يتلق سوى 9 ملايين دولار بحلول يونيو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية