x

قوى سياسية تدعو للاحتشاد في التحرير والاتحادية وقضاء ليلة رمضانية الجمعة

الخميس 11-07-2013 22:11 | كتب: معتز نادي |

دعت قوى وأحزاب سياسية، مساء الخميس، جماهير الشعب المصري لـ«الاحتشاد، الجمعة، في ميدان التحرير والاتحادية، وذلك لتناول الإفطار بشكل جماعي، وأداء صلاتي العشاء والتراويح، وقضاء ليلة رمضانية في الاحتفال بانتصار موجة 30 يونيو، وتأكيد الإصرار على استكمال تصحيح مسار الثورة».

ووقّع على البيان «حملة تمرد» و«جبهة 30 يونيو» و«التيار الشعبي المصري» وحزب الدستور وحزب المصريين الأحرار وحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية وشباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حسبما نشرت الصفحة الرسمية لـ«التيار الشعبي المصري» على «فيس بوك».

وجاء في البيان أن القوى والأحزاب الداعية للاحتشاد، الجمعة، تؤكد على استمرار دعوتها لـ«جماهير الشعب المصري في القاهرة والمحافظات باستمرار الاحتشاد السلمي ومتابعة ورقابة خطوات العملية السياسية الجارية في ضوء خارطة طريق المرحلة الانتقالية، لضمان تعبيرها عن إرادة الشعب وعن خط استكمال وتصحيح مسار الثورة».

ودعت «الجميع إلى التحلي بقيم الدين الإسلامي في التسامح والرحمة، خاصة في تلك الأيام من شهر رمضان الكريم».

وأضاف البيان: «نؤكد على أهمية بدء خطوات جادة باتجاه المصالحة الوطنية بين الجميع على أساس العدالة الانتقالية من كل من أجرم في حق الوطن والشعب، والمحاسبة بالقانون لكل من هدد أو حرض أو مارس عنفًا وإرهابًا للمصريين، وعلى أساس الرغبة في شراكة وطنية واسعة وجادة في المستقبل»

وتابع: «نحن نجدد التزامنا الكامل بالسلمية في كل فعالياتنا ومظاهراتنا ووسائل تعبيرنا عن الرأي، وندعو قادة جماعة الإخوان المسلمين والقوى المناصرة لها إلى التوقف فورًا عن التحريض على العنف والإرهاب ضد المصريين».

وحذّر الموقعون على البيان من «استمرار استغلال الشباب والمتاجرة بمشاعرهم وعقولهم والتضحية بدمائهم وأرواحهم من أجل سلطة زالت عنهم بسبب سياساتهم وبإرادة الشعب الذي منحها لهم».

وقالوا: «إننا في ضوء المعلومات التي وردت إلينا حول قيام بعض قادة الجماعة بترتيب شكل من أشكال الاعتداء على المعتصمين من مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، وذلك أثناء شهر رمضان، لإثارة التعاطف الشعبي معهم مجددًا، بعد أن فقدوه تمامًا منذ وصولهم إلى السلطة، وحتى ممارستهم لإرهاب المصريين».

واعتبر البيان أن أنصار مرسي يحاولون «اتهام بعض الأطراف بالاعتداء عليهم، وتصوير الأمر على أنه محاولة لفض اعتصامهم بالقوة»، مضيفًا: «نؤكد أن تلك جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم قادة الجماعة، وندعو الشباب والمواطنين المعتصمين في رابعة العدوية أو ميدان النهضة أو غيرها للانتباه والحذر مما يخطط لهم من قادتهم، وندعوهم للحفاظ على دمائهم وأرواحهم وعدم التضحية بها من أجل مصالح من لا يهمهم دم ولا وطن».

ودعا الموقعون على البيان «أجهزة الدولة في مصر لحماية وتأمين كل المظاهرات والاعتصامات السلمية، وتحمل مسؤوليتها فورًا في كشف وفضح أي معلومات وردت لها بخصوص ما يُدبر من مؤامرات ستستخدم لتشويه الموجة الثورية التي بدأت في 30 يونيو لإكمال ثورة 25 يناير أو لإسالة المزيد من دماء المصريين».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية