تعيش آلاف الأسر بقرية شنفاس، التابعة لمركز أجا، بالدقهلية، حالة من الرعب والقلق خوفاً من الطرد من منازلهم وأراضيهم التى سكنوها منذ عشرات السنين، بعد أن أنذرتهم الهيئة المصرية للأوقاف على يد محضر بالطرد من أراضيهم التى تزعم هيئة الأوقاف أنها تابعة لها، مما يهددهم بالتشريد، على حد تعبيرهم.
الشحات حلمى إبراهيم، من أهالى القرية، قال لـ«المصري اليوم»: نحن الملاك الأصليون لهذه الأرض منذ ما يقرب من خمسين عاماً، حيث كانت ملكاً للأميرة فاطمة هانم إسماعيل، ووزارة الأوقاف تدعى أنها تابعة لها على أساس أنها وقف خيرى، فقامت الوزارة برفع دعاوى قضائية على غالبية أهالى القرية، وهددونا إما أن ندفع إيجاراً للأرض أو أن نخلى المنازل والأراضى.
أما محمد شادى، من الأهالى، فقال «إن قانون الوقف الأهلى ملغى طبقا للقانون رقم 180 لسنة 1952 أى أن هذه الأرض ملك لسكانها، فنحن ولدنا وتربينا وعشنا أكثر من خمسين عاماً على هذه الأرض التى ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، والوزارة ليس لها أى حق عندنا».
واتهم محمود محمد هجرس، من الأهالى، رئيس مجلس مدينة أجا بالتواطؤ مع هيئة الأوقاف المصرية لتسليم الأرض لها رغم عدم وجود أى سند قانونى.
وطالب الأهالى بتدخل الرئيس محمد مرسى لحل مشكلتهم مع هيئة الأوقاف وتمليكهم الأراضى والمنازل التى يعيشون فيها بعقود ملكية خاصة، ووقف تهديدات هيئة الأوقاف بطرحها للبيع فى مزاد علنى.