عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس، عن قلقه من استمرار عمليات الاحتجاز في مصر وإصدار أوامر بإلقاء القبض على زعماء جماعة الإخوان المسلمين وقيادات إسلامية أخرى بعدما عزل الرئيس محمد مرسي، الأسبوع الماضي.
وأوضح «كي مون»، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أنه «لا يوجد مجال للانتقام أو للإقصاء لأي حزب كبير أو طائفة في مصر»، بحسب بيان من مكتب الأمين العام.
وقال البيان إن «كي مون» أكد دعمه لطموحات الشعب المصري ودعا الى حوار سلمي يشمل كل الأطراف في الطيف السياسي المصري للتوصل إلى طريق للمضي قدمًا.
وأمرت النيابة العامة في مصر بإلقاء القبض على محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، وقياديين إسلاميين آخرين، بتهمة التحريض على العنف أمام دار الحرس الجمهوري.
وأوضح البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة ذكّر «كامل عمرو» بـ«التزامات مصر الدولية والحاجة للاحترام الكامل للحق في حرية الانضمام لجمعيات والتعبير والإجراءات القانونية الواجبة».
كانت اشتباكات وقعت بين قوات الجيش وعدد من أنصار مرسي، فجر الإثنين، أمام دار الحرس الجمهوري، أسفرت عن مقتل 53 شخصًا، بينهم ضابط جيش و2 من رجال الشرطة.