نفى الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس الأعمال المصري القطري، صحة ما تردد بشأن حل مجلس الأعمال، أو إعادة تشكيله مرة أخرى، وقال إن جميع الأعمال والاجتماعات بالمجلس متوقفة مؤقتا بحكم الظروف التي تمر بها البلاد.
وقال «هلال» إن «المجلس سيعاود النشاط والاجتماعات بعد شهر رمضان مع المستثمرين المصريين والقطريين، لضخ استثمارات بقوة خاصة بعد أن تحقق الاستقرار السياسي للبلد، وهذا ما كان يطالب به الجانب القطري، والاتصالات مستمرة مع الجانب القطري، وولي العهد، لمتابعة أحوال مصر، والاطمئنان على الأوضاع الاقتصادية بها».
وطالب بإجراء مصالحة وطنية مع جميع الأطراف المعنية، وجميع رجال الأعمال، الذين لديهم خصومة مع مجلس الأعمال، لإنجاح ثورة يونيو، وتعويض ما تمت خسارته طوال الـ3 سنوات الماضية.
وطالب داكر عبد اللاه، عضو المجلس المستقيل، رجال الأعمال والمستثمرين المصريين وأعضاء المجلس بالتعامل مع الجانب القطري بشكل مختلف عما كان عليه الأمر في ظل النظام السابق، وفتح صفحة جديدة.
ودعا قطر إلى إظهار نواياها الحقيقية في دعم الاقتصاد المصري على غرار السعودية والكويت والإمارات، التي قدمت منحا لمصر لا ترد وودائع دون فوائد، والابتعاد عن التفكير في الاستثمار في سيناء وخليج السويس، موضحا أن «هذه المنطقة لن تكون إلا للمستثمرين المصريين، وعلى الجانب القطري أن يثبت مدى ولائه لمصر، وليس لفصيل الإخوان المسلمين».
وتوقع إعادة تشكيل مجلس الأعمال، بعد التغييرات، التي طرأت على مصر، وبعد تولي ولي العهد حكم قطر خلفا لوالده، مشيرا إلى أن المجلس القطري هو الوحيد، الذي كان يعمل طوال الفترة الماضية بغض النظر عن عملية التسييس، التي تعرض لها في ظل نظام حكم جماعة الإخوان.
