قال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن السبب الرئيسي لانشقاقه عن الجماعة هو تحالفها مع الحزب الوطني واتفاق مكتب الإرشاد على الوقوف مع المعارضة شكلياً فقط.
وأضاف «الخرباوي»، في برنامج «الضحية والجلاد» على قناة «النهار»، مساء الأربعاء، أن المرشدين السابقين مأمون الهضيبي ومصطفى مشهور، لم يوافقا على التحالف مع المعارضة، بل فضلا «الوطني المنحل»، حسب قوله، مشيرًا إلى أنه عندما تركت الجماعة العمل الدعوي واتجهت للسياسة بدأ يراجع نفسه.
ولفت «الخرباوي» إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان جاسوسًا للولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا الدكتور محمد بديع، المرشد العام، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، أنهما أئمة الشر في المنطقة العربية.
وطالب «الخرباوي» بعدم الاستماع للشيوخ محمد حسين يعقوب وأبو إسحاق الحويني ومحمد عبد المقصود، لأن ليس لديهم علم، معتبرًا «يعقوب» بأنه ليس لديه علم، وأن «الحويني» عالم متوسط في الحديث، وأن أي عالم في الأزهر أفقه وأعلم منه في الحديث، حسب رأيه.
وأشار إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، لم يخرج من عباءة الجماعة بل خرج من التنظيم، وأنه لا يجيد السياسة بدليل فشله في الانتخابات الرئاسية السابقة، حسب قوله، موضحًا أن «أبو الفتوح» مازال منتميًا لأفكار عمر التلمساني، الذي كان يعتبره أستاذه النجيب، وأيضًا ينتمي لحسن البنا، مؤسس الجماعة، مؤكدًا أنه يؤمن حتى الآن «بالفكرة الإخوانية».
وأشار إلى أن من يحمل السلاح أمام دار الحرس الجمهوري هم من أعضاء التنظيم السري بالجماعة، مشيرًا إلى أن الضحية في الاشتباكات هما الشعب والجيش المصري، وأن «الإخوان» هم من قتلوا المتظاهرين.