حصلت «المصري اليوم» على نص خطاب الدكتور محمد البرادعي الذي سيلقيه عبر الفيديو كونفرانس خلال مشاركته في مؤتمر «آفاق التحول السلمي الديموقـراطي في مصـــر.. الانتخابات الرئاسية القادمة.. التحديات والفرص»، الذي ينظمه تحالف المصريين الأمريكيين بواشنطن في الفترة من 17 إلي 19.
وقال صبري الباجا، المتحدث الإعلامي باسم التحالف في مصر ومنسق ملف حق المصريين بالخارج في التصويت في الانتخابات الرئاسية: إن البرادعي اعتذر عن حضور المؤتمر في واشنطن بسبب تواجده في هذا التوقيت في اسبانيا لاستلام جائزة وإلقاء الخطاب الرئيسي.
ولفت إلي أن البرادعي أرسل خطاب للتحالف قال فيه إنه يتابع نشاط التحالف باهتمام كبير، وأنه سبق وأن اجتمع مع وفد من التحالف في بوسطن خلال احتفالية جامعة هارفارد، وكان الاجتماع «مثمراً جداً» علي حد قوله.
وقال البرادعي في خطابه: «أحيي الجهود التي تبذلونها والالتزام لتحقيق مستقبل أفضل لبلادنا والتي أنا واثق من أن تؤتي ثمارها. وكما تعلمون أيضا أني أواصل التأكيد على حق المصريين في الخارج للتصويت في الانتخابات عن طريق السفارات والقنصليات المعنية. ويمكن لهذا الحق إذا ما نفذ كما هو الحال في كل جزء من العالم، إلى جانب ضمانات أخرى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، تغير تماما نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر».
وقال الباجا: إن الجزء الأول من المؤتمر مخصص لانتخابات رئيس التحالف ومجلس الإدارة، وفقا للائحة التحالف التي يتم فيها تداول المناصب داخل المنظمة عن طريق الانتخابات، أما الجزء الثاني من المؤتمر سيخصص لمناقشة موضوع «آفاق التحول السلمي الديموقـراطي في مصـــر.. والانتخابات الرئاسية القادمة.. التحديات والفرص».
وأضاف أن المؤتمر متاح لكل المصريين للمشاركة فيه، والدعوة مفتوحة لكل من يرغب في المشاركة، موضحاً أنه تم الاتصال ببعض الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب «الجادة» والجماعات النشطة سياسيا بصرف النظر عن انتمائها السياسي. موضحا أنه تمت دعوة الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب «الوفد»، والدكتور أسامة الغزالي، والدكتور أيمن نور، وأنور السادات.
وقال الباجا: إنه تم الاتصال بالحزب «الوطني» وقدمنا الدعوة لقيادات بالحزب منها، عائشة عبد الهادي، وزيرة القوي العاملة والهجرة، نظراً لاهتمامها بشئون المصريين بالخارج، لكنها اعتذرت ورحبت بلقاء المصريين في أي مكان حين تسمح لها الظروف.
وأكد المتحدث باسم تحالف المصريين الأمريكيين بمصر: أنه تمت دعوة الدكتور مفيد شهاب، وجمال مبارك عن طريق الدكتور محمد كمال، وكذلك حسام بدراي الذي وعد بإيفاد عضو من الهيئة العليا للحزب الوطني للمشاركة في أعمال المؤتمر، ورحب المستشار الدكروري بالمشاركة إذا لم يكن لديه ارتباطات في هذا التوقيت. وأشار الباجا إلى أنه تم توجيه دعوات لأعضاء في الجمعية الوطنية للتغيير، وشباب التغيير وبعض الفنانين والأنبا موسي أسقف الشباب لكنه اعتذر.