«كلنا سنموتُ وليس بيننا خالدونْ.. هذا أمرٌ مسلَّمٌ به وليس جديدا..ولكننا نعيش لنترك أثرا.. بيتاً .. درباً.. شجرة .. أو كلمة» هذا بعض من أشعار الشاعر الروسى رسول حمزاتوف ابن داغستان الذى استطاع بجدارة أن يكون أحد مشاهير الشعراء السوفييت المولود فى 8 سبتمبر 1923 فى قرية تسادا فى مقاطعة خونزاخ فى داغستان شرق جمهورية جورجيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتى قبل انفراط عقده، وهو ابن الشاعر الداغستانى المشهور حمزة تساداسا نسبة إلى تسادا قريته، وقد سماه والده رسول تيمنا بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم وقد درس حمزاتوف فى معهد موسكو للآداب وعمل معلماً فى شبابه وفى 1950 تخرج من معهد جوركى للآداب وصدر أول ديوان له عام 1943. كما صدرت له ملحمتا حوار مع أبى 1953 والبنت الجبلية 1958 ودواوين عام ولدت فيه 1950 والنجوم العالية 1962.
أخبار متعلقة
فى عام 1959 منح حمزاتوف لقب شاعر الشعب فى داغستان. كما منح جائزة لينين وأصبح منذ 1974 شاعر وبطل الاشتراكية والعمال، وساعده إتقانه للغة الروسية على أن يتعرف على عظماء الكلاسيكيين العالميين وتميزت أعمالُه بطابع فريد ذى حس إنسانى رفيع، وقد اختير عضواً فى مجلس السوفييت الأعلى لعموم الاتحاد السوفييتى، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 3 نوفمبر 2003.
