يستعد نادي لاتسيو الإيطالي وقائده ستيفانو ماوري للمثول أمام القضاء الرياضي في إيطاليا للاشتباه في تورطهما في فضائح غش وتلاعب بنتائج مباريات لكرة القدم.
واستدعى القاضي بالاتحاد الإيطالي للعبة ستيفانو بالاتزي النادي المنتمي للعاصمة روما ولاعبه «ماوري» بجانب سبعة لاعبين آخرين من فريقي جنوه وليتشي للتحقيق، بحسب ما أكدته وسائل الإعلام المحلية.
وتوجه للاعبين تهم خرق مبادئ الشرف الرياضي، فيما تتحمل أنديتهم مسؤولية التعتيم على جرائم التلاعب.
وتتعلق القضية بمباراتين أقيمتا عام 2011 بين لاتسيو وجنوه، وليتشي ولاتسيو يومي 14 و22 مايو على الترتيب.
ووصل طلب التحقيق الرسمي مع «ماوري» بعد أكثر من عام على اعتقاله وإطلاق سراحه في قضية غش النتائج.
كانت الفضيحة، التي عرفت باسم «كالتشوسكوميسي»، قد خرجت للنور في يونيو 2011 بعد أن أمرت نيابة كريمونا باعتقال 16 شخصا قبل أن يزيد العدد لـ40، وشملت مدرب فريق يوفنتوس أنطونيو كونتي.
وأدين «كونتي» بالإيقاف لعشرة أشهر قبل أن تخفف العقوبة لأربعة أشهر، لتغاضيه عن إبلاغ السلطات بالتلاعب في نتيجة مباراة مع نوفارا بموسم 2010-2011 حين كان مدربا لسيينا.
وعاد «كونتي» لمقعد المدير الفني في التاسع من ديسمبر 2012 ليتوج بلقب الكالتشو مع «السيدة العجوز».