«عشرات المنازل بقرية العونى، التابعة لمركز يوسف الصديق، بالفيوم أغرقتها المياه الجوفية، التى تخرج من باطن الأرض بسبب عدم وجود صرف صحى، الأمر الذى أدى إلى انهيار عدد من هذه المنازل المبنية بالطوب اللبن، وأصبحت القرية مهددة بكارثة صحية وبيئية وإنسانية».
أخبار متعلقة
أحمد عبدالعزيز، من الأهالى، يقول: «إن المياه تخرج من باطن الأرض نتيجة عدم وجود صرف صحى وانهيار (الطرنشات)»، مشيرا إلى أن القرية تم إدراجها فى خطة الصرف الصحى منذ 3 سنوات، وإلى الآن لم يتم العمل بها، وبينها وبين أقرب محطة للصرف الصحى 500 متر فقط فى قرية كحك بحرى، ولم يتم الالتحاق بها على الرغم من إنشائها عام 1992 .
ويشير سيد محمد، من الأهالى، إلى أن القرية تصرف على الخزانات «الطرنشات»، التى تآكلت، ولذلك خرجت المياه من باطن الأرض بكثافة، وأغرقت العديد من المنازل وارتفعت المياه فى بعضها لتصل الى أكثر من 30 سم فوق سطح الأرض، مما اضطر الأهالى إلى ترك هذه المنازل التى غمرتها المياه بعدما انهار معظمها لأنها مبنية بالطوب اللبن، وذهبت بعض الأسر إلى ذويهم للإقامة لديهم.
ويقول محمود عبدالحى، من الأهالى: «نعيش مأساة إنسانية وصحية وبيئية ولا أحد يشعر بنا»، مطالبا بضرورة حل المشكلة، التى تسببت فى إصابة العديد من الأهالى بالأمراض وانتشار فيروس الكبدى الوبائى بين معظم أبناء القرية، وتدخل المحافظ المهندس أحمد على أحمد، لإنقاذهم وأولادهم من المأساة التى يعانون منها وسرعة شفط المياه وتركيب الصرف الصحى حتى لا تتسبب المشكلة فى كارثة حقيقية».
