x

سفير مصر في رام الله: لا تغيير في قواعد دخول الفلسطينيين.. ولم نمنع أحدًا

الأربعاء 10-07-2013 14:16 | كتب: محمد أبو الرب |

نفى ياسر عثمان، السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، ما تداولته وسائل إعلامية عن تغيير قواعد دخول الفلسطينيين إلى مصر، أو منعهم من الدخول، وأكد أن «العمل في رفح  بنفس الآلية التي كان يعمل بها سابقا قبل 30 يونيو».

وقال عثمان، مساء الثلاثاء، خلال استقباله وفدا فلسطينيا في مقر السفارة في رام الله، «القواعد كما هي، ونحافظ على كل المكتسبات للمواطنين الفلسطينيين، ونأخذ الوضع الإنساني في قطاع غزة ضمن أولوياتنا، ولن نسمح بالتأثير على الوضع الإنساني لأهلنا في القطاع».

وشدد السفير المصري على أن ملف المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه مصر لن يتأثر بالأحداث الأخيرة، وستستأنف مصر جهود المصالحة الفلسطينية بعد استقرار أوضاعها الداخلية.

جاء ذلك خلال لقاء «عثمان» ممثلي النقابات والاتحادات واللجان الشعبية الفلسطينية، الذين أعربوا عن تضامنهم مع الشعب المصري والوقوف معهم في خياراتهم، التي يختارونها بحريتهم، وقال ممثلو النقابات، في رسالة للشعب المصري، أوصلوها للسفير عثمان، إن «مصر القوية تعني فلسطين القوية».

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين في مؤتمر صحفي أمام مقر السفارة: «نشكر السفير المصري على الاستقبال الرائع لممثلي الاتحادات والنقابات واللجان الشعبية، الذين يمثلون 700 ألف فلسطيني عضو فيها»، وأضاف «جئنا اليوم لنؤكد موقف الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني بأننا مع مصر.. هي حامية القضية الفلسطينية ورافعة الأمة العربية. الجماهير التي خرجت في 30 يونيو كانت تعبر عن ضمير الشعب المصري.. كل محاولات إضعاف مصر لن تمر لأن مصر أقوى منها».

بدوره، قال عثمان «نحتاج لدعمكم لتعود مصر إلى دورها الطليعي والقيادي في الوطن العربي، ونقول للشعب الفلسطيني إن مصر ستستمر في رسالتها لخدمة قضايا وطنها، ولن نغيب عن الساحة القومية والعربية».

وفي حديث خاص لـ«المصري اليوم» قال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة التحرير الفلسطيني «فتح»، إن حركته عبرت للقيادة المصرية عن موقفها، وأكد أن «فتح» تدعم الشعب المصري دون تدخل في شؤونها الداخلية، معتبرا أن «أي تدخل سيكون سافرا، وسيؤدي لانحراف البوصلة الوطنية الفلسطينية».

وأضاف «عساف»، «دعونا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، لأن في ذلك انحرافا عن المشروع الوطني وإضرارا بالقضية الفلسطينية. نحن كفلسطينيين أولويتنا هي دحر الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة، لذلك أي تدخل في شؤون مصر يعني تبديلا للأولويات الفلسطينية».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية