أفرجت النيابة العامة بمرسى مطروح، أمس الأول، عن 13 صياداً من قرية «برج مغيزل»، وأمرت بحبس آخرين، على ذمة قضايا أخرى ممن كانوا على ظهر المركب «الأميرة شبانة» المحتجز حالياً فى ليبيا، وناشد الصيادون السلطات المصرية التدخل وإيجاد حلول حقيقية لـ100 ألف مواطن من برج مغيزل يعملون بالصيد.
كان «الأميرة شبانة» قد خرج فى رحلة صيد إلى مالطا، يناير الماضى، حسب قول إبراهيم أحمد الشامى «ريس المركب»، وأجبرت الرياح الشديدة المركب على دخول المياه الإقليمية الليبية، وألقت السلطات الليبية القبض على المركب، وتم احتجازه، وقررت محكمة بنغازى حبس 15 صياداً لمدة 6 شهور إضافة إلى احتجاز المركب.
وأضاف ريس المركب: «أمضينا أكثر من 9 شهور فى السجون الليبية، وصدر عفو رئاسى عنا، عقب زيارة عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة إلى ليبيا وتابع: وصلنا يوم الجمعة الماضى إلى جمرك السلوم، وأحيل المتهمون إلى نيابة مطروح وأفرجت عن 13 صياداً، وتم احتجاز 2 على ذمة قضايا أخرى هما: محمد أحمد غريب ومحمد حسن البدوى.
قال شبانة إنه مدين إلى عدد من البنوك، ومهدد بالسجن، بعد احتجاز المركب فى ليبيا، وطالب بتدخل وزير الخارجية لدى السلطات الليبية للإفراج عن المركب، وناشد إبراهيم الشونكى وحنفى محمد الغرباوى، المفرج عنهما، السلطات المصرية البحث عن حل لمشكلة الصيادين، الذين يقبض عليهم فى ليبيا، بحجة اختراق المياه الإقليمية الليبية.
وقال حسن محمد الغرباوى وزكريا عيد الغرباوى، مفرج عنهما، إنهما يستعدان للسفر للصيد لأن المهنة هى مصدر رزقهما الوحيد، وليس لهما أى مصدر رزق آخر، وطالبا الجهات المسؤولة بإيجاد حل لمشكلة أكثر من 100 ألف صياد من برج مغيزل، مهددين بالحبس فى السجون الليبية.