أعلن حزب مصر القوية تعليق مشاركته في المشاروات، التي تجريها القوى السياسية حول «خارطة الطريق»، ردّا على اشتباكات دار الحرس الجمهوري، التي وقعت بين مؤيدي الرئيس المعزول وعناصر الجيش والشرطة، فجر الإثنين، مشيرًا إلى أنه يسعى خلال الفترة المقبلة للتواصل مع كل اﻷطراف، للخروج من اﻷزمة، ووقف نزيف الدماء.
ودعا الحزب قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في بيان صادر عنه الثلاثاء، إلى «وقف الحشد والتصعيد، واستخدام العنف، والزج بالشباب فى مواجهة مع الجيش، وإعطاء فرصة للحل السياسي»، مشددًا على ضرورة قيام جميع اﻷطراف والقوى السياسية برفع الغطاء السياسي عن أي من ملامح العنف، والالتزام بالسلمية، ووقف المتاجرة بالدماء، وإفساح المجال لمخرج سياسي للوضع الراهن.
وأدان البيان قتل المتظاهرين أمام دار الحرس الجمهوري، محمّلا القوات المسلحة المسؤولية في عدم حفظ دماء المصريين، التي تعهدت بحفظها، مدينًا الاستخدام المفرط للسلاح، الذي نتج عنه هذا الكم الكبير من القتلى، مما يعيد للأذهان الجرائم التي ارتكبت في ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، والعباسية».
وطالب بـ«إجراء تحقيق فوري محايد في هذه المذبحة والأحداث، التي وقعت في بعض الميادين بالقاهرة والإسكندرية وخلافهما».