شيع الآلاف من أهالي قرية الأنصار ومدينة القوصية والقوى الثورية في أسيوط، الثلاثاء، جثمان المجند جلال أحمد جابر، الذي لقي مصرعه في أحداث الحرس الجمهوري، فجر الإثنين.
وخرج الجثمان ملفوفاً بعلم مصر من مسجد السلام بالقوصية، بعد أداء صلاة الجنازة عليه وسط بكاء من أقاربه وأصدقائه، الذين رددوا خلال الجنازة هتافات منها: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح».
وهاجم العشرات من أقارب وأصدقاء المجند مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع المدينة المنورة بمدينة القوصية عقب تشييع الجثمان، وحطموا لافتات عليها شعارات الجماعة وحزب الحرية والعدالة، وأشعل آخرون النيران في أرضية الشارع أمام المقر بعد سكب البنزين عليها، مما دفع عددا من سكان العقار الكائن به مقر الجماعة إلى الهروب من المبنى خشية تعرضه للحريق.