x

عشرات الآلاف بمليونية «يوم الشهيد».. وتشييع قتلى «اشتباكات دار الحرس»

الثلاثاء 09-07-2013 15:29 | كتب: سعيد علي, محمود العمري |

شارك عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، الثلاثاء، في فعاليات مليونية «يوم الشهيد»، بميدان رابعة العدوية، والتي دعا لتنظيمها «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، للمطالبة بالقصاص لقتلى أحداث دار الحرس الجمهوري التي وقعت، فجر الإثنين، وعودة مرسي لتولي رئاسة البلاد.

وشيع المتظاهرون جثامين اثنين من قتلى الاشتباكات، وسط بكاء وهتافات معادية للقوات المسلحة، وأخرى من بينها هتاف «هي لله هي لله.. لا للمكسب ولا للجاه»، مطالبين بـ«سرعة التحقيق والكشف عن المتورطين الحقيقيين في الاشتباكات، وتقديمهم لمحاكمة ثورية» ومحذرين من «ثورة غضب عارمة» ستجوب ميادين مصر، إذا تم تجاهل مطالبهم.

وشددت المنصة الرئيسية للمعتصمين بميدان رابعة العدوية على سرعة الاستجابة لمطالب من خرجوا لتأييد مرسي بالميادين، وهي «عودته لإدارة شؤون البلاد وعودة الجيش إلى ثكناته لتأمين الحدود، وتطهير الإعلام والقضاء والشرطة، ومعاقبة المسؤولين عن قتلى الاشتباكات التي جرت على مدار الأيام الماضية». مؤكدة أن «أنصار مرسي لن يتركوا الميادين، إلا بعد القصاص لكل الشهداء».

وبدأت الفعاليات، ظهر الثلاثاء، بتوافد أتوبيسات من عدة محافظات تحمل أنصار مرسي، الذي جاءوا حاملين لافتات مؤيدة له ومنددة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وشكلوا لجانا لتأمين الميدان، بعد ضبط مجموعة بلطجية بحوزتهم أسلحة بيضاء، تم التحفظ عليهم داخل خيام بعض المعتصمين، حسب قول المتظاهرين.

وانضمت إلى المظاهرات مسيرات قادمة من مناطق «عين شمس، والألف مسكن والمرج» تضم الآلاف، وشارك فيها أنصار حازم أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، رافعين لافتات الحزب وحركة «حازمون»، ورددوا هتافات من بينها «7 سنين مكملين.. و8 تاني لأبو إسماعيل». كما رفعوا أعلام مصر ورايات الجهاد، ورايات أحزاب «الأصالة، والفضيلة، والعمل، والشعب، والوسط، والحرية والعدالة، والبناء والتنمية»، بجانب راية جماعة الإخوان المسلمين.

وأعلن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إطلاق حملة جديدة بعنوان «مرسي رئيسي» تهدف إلى جمع 40 مليون توقيع، من أجل عودة الرئيس المعزول للحكم.

وطالب، في كلمته من على منصة «رابعة العدوية»، حزب النور وقياداته وياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بـ«العودة إلى صوابهم والنزول إلى الميادين لتأييد عودة مرسي».

من جانبها، سيطرت قوات الجيش على محيط دار الحرس الجمهوري، بعد أن دفعت بعدد من الدبابات ووضعت مزيدا من الأسلاك الشائكة وحائطا خرسانيا، بالاضافة لزيادة عدد المجندين، وأبعدت المتظاهرين عن محيطها لمسافة تقدر بنحو 2 كيلو متر في شارع الطيران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية