أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في مصر في ظل استمرار الأزمة السياسية في البلاد، داعياً جميع الأطراف إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس.
أخبار متعلقة
وذكر بيان للأمين العام للأمم المتحدة أن «كي مون» يبدي انزعاجه الشديد من التقارير التي تفيد بمقتل ما يزيد على 50 شخصاً في الأحداث التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري، فجر الإثنين.
أضاف البيان: «الأمين العام يدين هذا القتل ويدعو إلى تحقيق شامل فيه تجريه الأجهزة الوطنية المستقلة والمختصة وضرورة تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة».
ودعا «كي مون» كل المصريين إلى «التنبه للطريق المحفوف بالمخاطر الذي تسير فيه البلاد حالياً، وعدم ادخار أي جهد، لتجنب المزيد من التصعيد».
وقال البيان إنه «يجب أن تظل الاحتجاجات سلمية، وعلى قوات الأمن الالتزام التام بالمعايير الدولية»، مضيفاً أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة عند الضرورة.
يذكر أن ما لا يقل عن 51 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 400 آخرين بجروح في اشتباكات وقعت، فجر الإثنين، أمام مقر دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، الذي كان يعتصم أمامه عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
