أقيمت صلاة جنازة القس مينا عبود، بكنيسة الملاك شيراتون بمصر الجديدة، صباح الإثنين، وكان القس لقى مصرعه برصاص مسلحين، أمام كنيسة العريش بمحافظة شمال سيناء، السبت الماضي.
وترأس الصلاة التي حضرها آلاف الأقباط، عدد من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، منهم الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، فيما غاب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لتواجده في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ونعى الأنبا موسى، القس مينا بقوله: «نودع اليوم أباً حبيباً، وكاهناً أميناً، أراد الرب أن يمنحه أن يرتفع فوق القديسين ويدخل صفوف الشهداء، فهم فوق الصديقين، وتحت الآباء الرسل مباشرة».
وقدم الأنبا قزمان، أسقف العريش، تحية للقوات المسلحة، والشرطة، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسط تصفيق وترحيب الحضور، وقال:«لا ننسى أبداً الدور الذي قامت به القوات المسلحة في نقل جثمان الشهيد أبونا مينا، من العريش إلى القاهرة، ولم يكن أحد يستطيع أن يقوم بهذا الدور في هذه الظروف الصعبة، ونشكر قوات الأمن التي تتضامن مع القوات المسلحة لنشر السلام والأمن في شمال سيناء وفى جميع أنحاء الجمهورية».