قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب قرر الانسحاب الكامل من المشاركة السياسية وخارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رداً على ما سماه «مخيون» «مذبحة الحرس الجمهوري».
أضاف «مخيون»، في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين، أن الحزب قرر وقف التعامل مع المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، كرئيس مؤقت للجمهورية، وسيصدر الحزب بيانًا يوضح موقفه خلال ساعات.
وفي السياق نفسه، قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن الحزب قرر الانسحاب من كل مسارات التفاوض كرد فعل أولي على ما سماه أيضًا «مذبحة الحرس الجمهوري».
أضاف «بكار» في حسابه على «تويتر»، الإثنين، أن «الحزب لن يسكت على مذبحة الحرس الجمهوري، كنا نريد حقن الدماء وهي الآن تراق أنهارا».
وكانت اشتباكات قد نشبت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري، فجر الإثنين، في شارعي صلاح سالم والطيران بمدينة نصر، وأدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف الطرفين.
وأصدرت القوات المسلحة بيانًا قالت فيه إنه في الساعة الرابعة، فجر الإثنين، قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وعلى الجانب الآخر، نقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن المستشفى الميداني لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام مسجد رابعة العدوية، تأكيد المستشفى ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات دار الحرس الجمهوري، فجر الإثنين، إلى 34 قتيلًا ونحو ألف مصاب، بعضهم إصابته خطيرة.
