قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، مساء الأحد، إن «أحرار كل التيارات الوطنية سيرفضون أي رئيس حكومة يأتي على ظهر الدبابة بانقلاب عسكري».
وأضاف «البلتاجي»، في صفحته على «فيس بوك»: «بعد هذا الحشد الوطني الهائل الرافض للانقلاب العسكري، ولكل ما ترتب عليه من آثار باطلة، تُجرى الآن تحركات (مخابراتية أمنية) لشق الصف الوطني الإسلامي، بعرض الحكومة على إحدى الشخصيات المحسوبة (تاريخيًا) على التيار الإسلامي، وتكليف شخصيات إخوانية سابقة بجذب شباب الإخوان إلى دائرة الحوار (تحت سقف الانقلاب العسكري)».
واعتبر أن «كل هذه المحاولات ستفشل لشق الصف الوطني الإسلامي، وسيزداد الرفض الشعبي الوطني من كل التيارات لهذا الانقلاب إجمالاً بصرف النظر عن أي تفاصيل».
وقال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور، إن «السيناريو الأرجح هو تولي محمد البرادعي، منصب نائب الرئيس، وزياد بهاء الدين رئاسة الوزراء»، معلنًا أنهم سيعرضون على جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور المشاركة في الحكومة.
وأضاف «المسلماني»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، أن «تشكيل الحكومات في الأوقات الصعبة يحتاج لبعض الوقت»، موضحًا أن «السيناريو الأرجح الآن هو تكليف البرادعي نائبًا للرئيس بمهام حقيقية وليست شرفية».