x

عمرو موسى لـ«الإخوان»: وقت إخضاع الشعوب انتهى.. ولم تختاروا شخصًا مناسبًا

الأحد 07-07-2013 23:53 | كتب: محمد كساب |
تصوير : محمد هشام

قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن «الإخوان» حاولوا إخضاع الشعب و«فاتهم أن وقت إخضاع الشعوب انتهى، انتهت لغة الديكتاتورية ومحاصرة الشعب».

واعتبر «موسى» في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «360» على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأحد، أن «الإخوان ما اختاروش الشخص المناسب للمكان المناسب، وظلوا يعملون وفق مفهوم أهل الثقة دون أهل الخبرة».

وأضاف أن «الإخوان ظنوا أن الحكم سيارات وأعلام، وما حدث في مصر خلال العام الماضي أنهم لم يروا المشاكل التي يعاني منها الناس».

ورفض عمرو موسى وصف عزل الرئيس محمد مرسي بـ«انقلاب عسكري»، مُشيرًا إلى أن «الشعب هو الذي بدأ التحرك وليس الجيش، ولذلك لا يمكن أن يكون انقلابًا عسكريًا، والجيش كان حاسمًا في منع وصولنا إلى حرب أهلية ودخولنا لمرحلة دموية».

وأكد أن «30 يونيو هو تأكيد لثورة 25 يناير»، معتبرًا أن ما حدث في مصر مؤخرًا سيؤدي إلى تصحيح في الفكر السياسي الإسلامي.

ودعا شباب القوى الإسلامية إلى الانضمام إلى هذه الحركة التي تستهدف التغيير الجذري في حياة المصريين والعرب، متوقعًا أن ينضم في النهاية شباب الإخوان لباقي شباب مصر، لأن ده مستقبله»، لافتًا أن «ما يجري حدث ضخم جدًا ربما لا يشعر به البعض، وكل ما يحصل في مصر يؤثر على المنطقة، والاضطراب طوال العام الماضي في مصر أثر وأدى إلى اضطراب، والتغير في مصر سيؤثر على منطقة الشرق الأوسط».

وتابع: «مازلت أقول إن مصر هي إحدي الصواميل الرئيسية في الهيكل العالمي، وإعادة بناء وإصلاح مصر هو إعادة وإصلاح منطقة الشرق الأوسط».

وقال عمرو موسى إنه «ليس من مصلحة مصر معاداة الولايات المتحدة والعكس صحيح، لكننا نريد علاقات إيجابية، نحن دولة ذات ثقل تاريخي وثقافي وثوري وما حدث في مصر لم يحدث في العالم كله ويجعلنا نتعامل بثقة وبحنكة»، منوهًا في الوقت ذاته أنه «لا إيران ولا تركيا تستطيع قيادة العالم العربي، لكن مصر وسكان المنطقة ينتظرون الدور المصري، وأي توجه لمصر سيؤثر على سياسات المنطقة».

ورأى «موسى» أنه من الضروري إحسان اختيار الشخصية التي ستتولى منصب وزير المالية، مُشددًا على أنه أهم وزير في هذه المرحلة، ويجب أن يكون على علم بالاقتصاد الدولي ويعرف كيفية التعامل مع الصندوق الدولي رأسًا برأس ولا يخاف منه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية