عادت مسيرة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مساء الأحد، التي كانت متجهة إلى مبنى وزارة الدفاع، للوقوف مجددًا أمام نادي الحرس الجمهوري، وقال بعضهم إن هدف المسيرة توجيه رسالة واضحة، برفضهم قرار الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والمطالبة بعودة مرسي إلى منصبه.
وكانت قوات الجيش أوقفت المسيرة أمام الكلية الفنية العسكرية، في منطقة العباسية، للمطالبة بعودة مرسي إلى الرئاسة، ودفعت بعشرات من الدبابات، والجنود، ووضعت أسلاكا شائكة لإغلاق الطريق أمام أنصار مرسي، الذين رددوا الهتافات المنددة للجيش، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، «ارجع يا سيسي.. مرسي هو رئيسي»، و«الجيش المصري بتاعنا.. والسيسي مش تبعنا»، و«يسقط حكم العسكر».
وتشهد القاهرة والمحافظات مسيرات ومظاهرات شارك فيها آلاف المتظاهرون، لدعم قرار الجيش بعزل مرسي، وتولية المستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية مؤقتاً لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما يحتشد أنصار مرسي، في ميدان رابعة العدوية، للمطالبة بعودته، كما يحتشد المئات من أنصاره في ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وشهدت الأيام القليلة الماضية اشتباكات بين الطرفين أدت لمقتل العشرات وإصابة المئات.