اقتحم مجهولون مظاهرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان الثورة بالمنصورة، مساء الأحد، وتردد أنهم كانوا يحملون أسلحة الخرطوش، وأسلحة بيضاء، وألعابا نارية، مما أدى إلى إصابة 2، وأمسك المتظاهرون بأربعة من المهاجمين.
وأطلقت قوات الأمن المتواجدة بمحيط المظاهرة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين، وتسبب الغاز المسيل للدموع في وقوع اختناقات، وإغماءات خاصة بين النساء، والأطفال، وكبار السن.
وواصل الآلاف من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والتيارات الإسلامية، الأحد، ولليوم الرابع على التوالي، حيث خرجوا في مظاهرات، ومسيرات لتأييد ما وصفوه بـ«دعم الشرعية»، بمدن المنصورة، والمنزلة، وشربين، وميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وردد المتظاهرون أمام استاد المنصورة: «الشعب يؤيد شرعية الرئيس»، و«ارحل ياسيسي مرسي هو رئيسي»، و«كلنا مع الرئيس»، و«احنا في دولة ولّا في غابة مجلس عسكر كله ديابة»، و«ولا تمرد ولا عصيان الرجالة في الميدان».
ورفع المشاركون صور الرئيس المعزول محمد مرسي، ولافتات مكتوبًا عليها: «بداية عصر الحرية إغلاق قنوات اعتقال قيادات»، و«إعلام فاسد»، و«لا للانقلاب العسكري».
ونشرت قوات الأمن تشكيلين من الأمن المركزي أمام مبنى إدارة الدفاع المدني الملاصق لاستاد الجامعة، وحذرت قيادات الأمن مسؤولي المظاهرات من التحرك في الشارع منعا لحدوث أي احتكاكات مع المواطنين.
على جانب آخر، توافد آلاف المتظاهرين على ميدان الشهداء بمدينة المنصورة، الأحد، استجابة لدعوة جبهة الإنقاذ بالدقهلية التي دعت للنزول إلى الميدان «للحفاظ على مكتسبات الثورة».
وردد المتظاهرون هتافات «الشعب خلاص أسقط النظام»، و«الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة»، و«السيسي قالها مرسي مش رئيسي»، و«يا سيسي الله يحميك شعب مصر بيحييك»، و«قول يا سيسي قول المرسي من الفلول».