طلبت اللجنة التنسيقية لثورة 30 يونيو من الجيش المصرى الضرب بيد من حديد على كل من يرفع السلاح ضد الشعب. وقالت اللجنة فى مؤتمر صحفى عقدته، الأحد، بمقر حزب المصريين الأحرار، إن أولئك الذين يملون شروطهم علينا لم يشاركوا فى ثورة 25 يناير، ولا الثورة الثانية في 30 يونيو الماضي.
وقالت اللجنة التنسيقية: «إن الشعب المصري واجه خلال الأيام الماضية حرباً شرسة قامت بها الميليشيات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين التي أرادت أن تجر البلاد لحرب أهلية وتجر الجيش لصدام مسلح لتبعدنا عن الخيار السلمي».
وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، عضو اللجنة التنسيقية، إن اللجنة قررت إنشاء مجلس وطني للشباب لتحقيق 5 أهداف، الأول الحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيقها، والثاني تمكين الشباب ودمجهم داخل المؤسسات، والثالث إعداد مشاريع قوانين تساعد في القضاء على البطالة، والرابع إبداء الرأي، والخامس نشر الوعي السياسي.
وأكد وجيه أن المجلس الوطني للشباب سيكون كياناً رسمياً داخل الدولة يضم الشباب من كل الاتجاهات والمحافظات لإبداء الرأي، ولن يكون هناك أي إقصاء لأي فصيل أو تيار، وأنهم يتواصلون الآن مع القيادات في الدولة من أجل الإعلان الرسمي عن تشكيله.