أعلنت شركة «سونى» للإكترونيات، الخميس، أنها تكبدت خسائر بقيمة 15.5 مليار ين (193.4 مليون دولار) خلال الربع الممتد من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، بسبب قوة العملة المحلية والمنافسة القوية فى مجال الإلكترونيات.
وارتفعت المبيعات بنسبة 1.8% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 1.6 تريليون ين ويرجع ذلك إلى «الزيادة الكبيرة فى مبيعات منتجات الهواتف المحمولة و الاتصالات».
وترجع زيادة المبيعات بصورة أساسية لدمج شركة سوني موبايل للاتصالات «إيه بي» التي كانت تعرف سابقا بـ«سونى أريكسون» موبايل للاتصالات كفرع مملوك بالكامل لشركة «سونى» للإكترونيات ابتداءً من فبراير 2012.
ومع ذلك تواجه سوني صعوبات بسبب تراجع المبيعات مثل منتجات الكاميرات الرقمية و شاشات العرض السائل البلوري.
وخفضت الشركة اليابانية من توقعاتها بالنسبة للمبيعات خلال العام المالي الحالي الذي ينتهى فى 31 مارس المقبل إلى 6.6 تريليون ين ياباني بانخفاض نسبته 1.6% مقارنة بتوقعاتها منذ ثلاثة أشهر.
يشار إلى أن «سوني» التي كانت تعرف بأنها الشركة الأكثر ابتكارًا فى العالم تخلفت أمام منافسيها مثل شركتي «أبل» و «سامسونج» للإكترونيات في مجال إنتاج أجهزة التكنولوجيا الحديثة مما أدى لتكبدها خسائر سنوية للعام الرابع على التوالي.