انطلقت مسيرة ضمت الآلاف من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، إلى ميدان التحرير، الأحد، للتأكيد على مطالب ثورة 30 يونيو، والتنديد بأعمال العنف التي مارسها أنصار جماعة الإخوان المسلمين خلال الأيام الماضية.
وردد المتظاهرون هتافات: «الشعب يريد محاكمة الإخوان»، و«يا إخوان يا إخوان .. الشرعية للميدان»، و«لو كان عبد الناصر عايش .. كان لبسكم طرح وغوايش»، كما رفعوا لافتات حمراء مكتوب عليها باللغة الإنجليزية: «إنها ثورة شعبية وليست انقلاب عسكري»، كما وزع عدد من المتظاهرين عشرات اللافتات تهاجم قناة الـcnn التلفزيونية الأمريكية، وكتبوا عليها: «كفى كذبا .. كفى تدعيم الإرهاب»، كما وزعوا صوراً للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كتبوا عليها «فاشل».
فيما حمل المتظاهرون علم مصر بطول خمسة أمتار وصور الفريق عبد الفتاح السيسي، كما شكلوا كردوناً أمنياً حول السيدات المشاركات في المسيرة، وبالرغم من عدم وجود شخصيات عامة أو سياسية في المسيرة إلّا أن الحشود التي شهدتها المسيرة كانت كبيرة بطريقة فاجئت الجميع.
وخصصت وزارة الداخلية 3 سيارات تابعة للشرطة لتأمين المسيرة إلى ميدان التحرير، فيما اعتلى جنود الداخلية السيارات الثلاث وقاموا بمتابعة أسطح العمارات خوفاً من تعرض المسيرة لأي هجوم مسلح، مرتدين الأقنعة الواقية.