قرر المستشار عصام عبد المطلب، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، الأحد، حبس 55 متهمًا من البدو، ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم بمحيط الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، ومتظاهرين أمام مبنى محافظة الإسماعيلية، 15 يومًا على ذمة التحقيق.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، تهم القتل العمد والشروع في قتل المتظاهرين السلميين، وترويع المواطنين، وحيازة أسلحة وذخيرة، وإتلاف المنشآت العامة والخاصة، وتكدير السلم والأمن العام.
كان فريق من النيابة العامة برئاسة المستشارين أحمد مدكور، وهيثم فاروق وضم أعضاء من النيابة العامة، أجروا التحقيق مع المتهمين بسجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، عقب قيام قوات الأمن بالقبض عليهم بمحيط الاشتباكات ومنهم من كان بحوزته سلاح آلي، وينتمي إلى جماعة السلفية الجهادية، ومتورط في أحداث تفجيرات طابا عام 2004.
وقال مصدر طبي، بالمستشفى العام بالإسماعيلية، إنه تم استقبال 3 حالات وفيات جميعها مصابة بطلقات نارية، سقطت خلال الاشتباكات التي جرت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومتظاهرين في محيط مبنى محافظة الإسماعيلية، مساء الجمعة.
وأضاف المصدر أن المستشفى استقبل أكثر من 26 مصابًا بطلقات خرطوش بأنحاء متفرقة بالجسم، وتم إسعاف معظمهم وتماثلوا للشفاء، بينما وضعت الجثث الثلاث بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
كان محيط مبنى محافظة الإسماعيلية قد شهد اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي ومتظاهرين، مساء الجمعة، وتم خلال الاشتباكات إطلاق النار بكثافة من أسلحة آلية وخرطوش وإلقاء زجاجات المولوتوف وإشعال النار بسيارة ملاكي، ثم تدخلت قوات الجيش والشرطة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.