يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعًا في القاهرة في 12 نوفمبر المقبل، برئاسة وزير خارجية لبنان عدنان منصور، وذلك بناء على قرار سابق من مجلس الجامعة في شهر سبتمبر الماضي.
وقال السفير جمال الغنيم، مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، إن الاجتماع سيناقش 4 قضايا رئيسية، أولها تطورات الأوضاع في سوريا، في ضوء مباحثات الأخضر الإبراهيمي، المبعوث العربي الدولي، وجهوده في التعامل مع الأزمة والتقرير الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن قريبًا، ونتائج زيارته لكل من بكين وموسكو والخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الوضع الراهن في سوريا.
وأضاف «الغنيم»، في تصريحات صحفية بالجامعة العربية، مساء الأربعاء، أن «البند الثاني يتناول تطورات القضية الفلسطينية والتحرك العربي لدعم المسعى الفلسطيني للحصول على صفة الدولة غير العضو بالأمم المتحدة، ونتائج الحراك الفلسطيني في هذا الشأن، أما البند الثالث فيتعلق بالتحضير العربي النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، والمقرر عقده في هلسنكي ديسمبر المقبل».
وأوضح أن البند الرابع سيختص بالتنسيق العربي وبلورة الرؤية العربية للصيغة النهائية لمشروع إعلان القاهرة الذي سيصدر عن الاجتماع المشترك الثاني لوزراء خارجية الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي، والمقرر يوم 13 نوفمبر المقبل.
وأشار «الغنيم» إلى أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، سيعقد اجتماعًا بالجامعة العربية، الإثنين المقبل، لمواصلة التحضيرات لعقد هذا الاجتماع.
من جهة أخرى، أفاد مصدر دبلوماسي عربي مسؤول بأنه من المتوقع أن تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية اجتماعًا يوم 12 نوفمبر على هامش اجتماعات مجلس الجامعة، برئاسة وزير خارجية قطر، وذلك لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في سوريا مع استمرار دائرة العنف وفشل هدنة عيد الأضحى التي اقترحها الإبراهيمي، والخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الوضع الراهن وكيفية التعامل العربي مع المقترحات الروسية المطروحة مؤخرًا.
