قال مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، فى تحقيقات نيابة جنوب القاهرة في شأن الأحداث التي وقعت أمام مكتب الإرشاد في «30 يونيو»، الأحد: «أنا كنت المرشد السابق للجماعة، وعندى 85 سنة، وراجل كبير فى السن، ولا أعلم أى شىء عن الأحداث التي وقعت داخل مكتب الإرشاد».
أخبار متعلقة
وأضاف «عاكف» فى التحقيقات أن علاقته انقطعت بالجماعة بعد اختيار الدكتور محمد بديع، ولا يعلم أى شىء عن أنشطة الجماعة أو أي قرارات تصدر عن مكتب الإرشاد.
وتنصل «عاكف» من أي اتهام موجه له بالتحريض على قتل المتظاهرين، أو اتخاذ أى قرارات حول مواجهة تلك المظاهرات، ونفى تماماً علاقته بجماعة الإخوان.
وقال رشاد البيومى، عضو مكتب الإرشاد، فى التحقيقات، إنه لا يعلم أي شىء عن تلك الأحداث أو المتواجدين داخل مقر الإرشاد الذين أطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين، مشيراً إلى أنه علم بالأحداث من خلال وسائل الإعلام، ولم يحرض أي شخص على التواجد داخل المقر وقت هجوم المتظاهرين على مكتب الإرشاد.
وأضاف: «لو كانت الشرطة موجودة لحماية مقر الإرشاد كانت هتقتل المتظاهرين مثلما فعل أعضاء الجماعة، ولكن الشرطة تقاعست عن حماية المقار».
