قال خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار أحمد عز الدين، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية بالإنابة، الأحد، إنه كان متواجداً فى القاهرة وقت الأحداث، ولا يعلم عنها أي شىء، مضيفاً أن المتظاهرين فى المنصورة أتلفوا 3 محال خاصة به، وسرقوا محتوياتها، وأن قيمة الخسائر بلغت 3 ملايين جنيه.
وأوضح: «لم أستخدم العنف معهم، ولو كنت عايز أجيب العيال دول (قاصدا المتظاهرين) كنت بعت ليهم ناس جابوهم، ولكن فضلت الطريق القانوني ورفضت طريق العنف».
وحول الأحداث التى وقعت أمام مكتب الإرشاد، قال: «أنا عرفت بالأحداث التى وقعت من خلال القنوات الفضائية مثل أى مواطن، ولم يكن لدى علم بها».
وأضاف «الشاطر» فى التحقيقات التي باشرها محمد المنوفي، مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية، أن من حق أعضاء الجماعة الدفاع عن المقر، ورد عنف المتظاهرين، مؤكداً أنه لم يدعُ إلى العنف أو التصدي لهم، ولكنه أوضح أن الذين دافعوا عن المقر، قاموا بدور الشرطة التى تقاعست عن حمايته وقت الأحداث، على حد قوله.
وأضاف «الشاطر» أنه كان متواجداً داخل شقة شقيقه بمدينة نصر وأنه علم بقرار ضبطه وإحضاره من وسائل الإعلام، وأرسل 3 محامين تابعين له إلى النيابة للتأكد من الخبر الذى تناقلته وسائل الإعلام.
وواجهت النيابة «الشاطر» بأقوال المتهم مصطفى أحمد، الذى ألقى القبض عليه داخل مكتب الإرشاد وقت الأحداث، حول أن أعضاء الجماعة طلبوا من المتهمين الدفاع عن المقر من اقتحام المتظاهرين، وأمدوهم بالأسلحة النارية، وقال: «الكلام ده محصلش وأنا معرفش مصطفى اللى اتمسك فى الأحداث، ولم أحرض أى شخص على ارتكاب أى أعمال عنف، وده كلام غير صحيح».
وأضاف: «التحريات التى جاءت من قبل الأجهزة الأمنية غير صحيحة، وهناك خلافات سابقة مع الأجهزة الأمنية، ولذلك تم تلفيق التحريات له بالتحريض على قتل المتظاهرين».