أنهت كنائس المنيا الأرثوذكسية قداس الأحد مبكرًا، حرصا على سلامة المصلين، ونبهت على رعاياها بعدم التجمع في الشوارع المحيطة بالكنائس عقب الانتهاء من القداسات، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها حول الكنائس.
وألغت الكنائس الأرثوذكسية القداس الثاني، الأحد، حرصًا على سلامة المصلين، فيما بكرت الكنائس الكاثوليكية مواعيد قداساتها.
وقالت مصادر كنسية إن الكنائس الأرثوذكسية قررت إلغاء القداس الثاني، الأحد، والاكتفاء بالقداس الأول أو ما يعرف بقداس «الموظفين» وجاء قرار الكنائس حرصًا على سلامة المصلين بعد تظاهرات استهدفت الكنائس ورشقتها بالطوب خلال الأيام القليلة الماضية وحرق استراحة بمبني كنسي بمركز ديرمواس، واقتحام أخرى بنفس المركز وهتافات معادية للمسيحيين والكنائس، فيما شكل شباب مسلمين وأقباط لجانا شعبية، لتأمين عدد الكنائس ومقار المطرانيات.
المعروف أن أغلب الكنائس الأرثوذكسية تقيم في الظروف العادية قداسين في أيام الآحاد، الأول يقام في الفترة من السادسة وحتى الثامنة صباحًا للموظفين ليتسني لهم اللحاق بمواعيد وظائفهم عقب القداس، والثاني يبدأ من الثامنة وينتهي في الحادية عشرة صباحًا.
كما تواجد الأمن حول المنشآت الحيوية من محطات المياه والكهرباء والمواقع الأثرية والبنوك، وقررت مديرية أمن المنيا برئاسة اللواء أحمد سليمان تأمين المظاهرات السلمية، و«الوقوف على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية»، وذلك في تظاهرات الأحد، التي دعت إليها الحركات السياسية.