x

هدوء باعتصام «الاتحادية» قبل انطلاق مظاهرات «الشرعية الشعبية»

الأحد 07-07-2013 14:31 | كتب: محمد السنهوري, حسين رمزي |
تصوير : محمد هشام

ساد الهدوء محيط قصر الاتحادية، صباح الأحد، وسط نوبات تأهب من المتظاهرين لحضور أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إليهم، بسبب شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن هجوم محتمل لهم، للسيطرة على المكان قبل المظاهرات، التي دعت لها قوى سياسية.

وكررت اللجان الشعبية إغلاق وفتح مداخل شارع الميرغني أكثر من مرة، تحسبا لأي هجوم، فيما شهدت البوابة الخامسة لقصر الاتحادية تأمينا مكثفا من أفراد الشرطة، ورجال القوات المسلحة، وسط استمرار غلق باقي أبواب القصر بالمتاريس الخرسانية.

وانتشر الباعة الجائلون في شارع الميرغني، مقر اعتصام المتظاهرين، وتكررت المناوشات بينهم، في ظل قلة أعداد المعتصمين.

وشهد الاعتصام حالة من الارتياح، بسبب شائعات اختيار الدكتور محمد البرادعي، رئيسا للوزراء، مع سخط البعض على حزب النور، بسبب موقفه من ترشيحه.

ودار أغلب المناقشات حول موقف الحزب السلفي، مؤكدين أن الحزب لم يكن له موقف مؤيد لثورة 25 يناير، أو 30 يونيو، وطالبوا الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بأن تكون مواقفه حاسمة في دعم توجهات شباب الثورة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية