قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة، إنها ستتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لعرض حقيقة ما حدث في 30 يونيو أثناء مباحثاتها مع عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية، وتأكيد أن ما جرى ليس انقلابًا عسكريًا بل تحرك من القوات المسلحة لتنفيذ مطالب الشعب.
وأضافت «خطاب»، وهي دبلوماسية وسفيرة سابقة لمصر في جنوب أفريقيا، في تصريحات لها قبل مغادرتها المطار إلى واشنطن في الزيارة التي ستستغرق عدة أيام، أنها تحمل معها عدة صور وتسجيلات فيديو توضح حجم الشعب المصري الذي خرج إلى الشوارع بصورة غير مسبوقة في العالم كله.
وأوضحت أنها ستنوه إلى الدور الكبير الذي لعبته المرأة المصرية في تحقيق هذا الحلم المصري، كما ستشرح للأمريكيين أن ماحدث «إرادة شعبية يجب احترامها وأن الشعب المصري قادر على حل مشاكله بنفسه ولا يحتاج لأي تدخل في شؤونه».
وأشارت إلى أنها ستشارك خلال زياتها في مؤتمر حول تمكين المرأة في جامعة «برين مور» بواشنطن، ثم في مؤتمر بمركز أبحاث «وودرو ويلسون» الدولي للباحثين في العاشر من يوليو الحالي، حول أوضاع المرأة العربية بعد الربيع العربي.