شهد محيط وزارة الدفاع، الأحد، إجراءات أمنية مشددة حيث تم إغلاق كل المداخل المؤدية لمقر وزارة الدفاع، وتحولت لما يشبه «ثكنة عسكرية»، وذلك تزامنا مع تنظيم فعاليات مؤيدة ومعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي في كل من «رابعة العدوية» وميدان التحرير.
أخبار متعلقة
وتقوم عناصر تابعة للقوات المسلحة بالاطلاع على بطاقات الهوية الخاصة بالمواطنين المارين في محيطها، وتم منع وسائل المواصلات من المرور في المنطقة المحيطة بالوزارة في شوارع «الخليفة المأمون، شارع الزعفراني، وأسفل كوبري الفنجري، والطريق المؤدي لكل من ميدان رابعة العدوية وقصر الاتحادية الرئاسي»، حيث أغلقت بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، وقامت وزارة الدفاع بتوفير وسائل مواصلات مجانية تابعة لها لنقل المواطنين في محيط الوزارة بغرض الحصول على خدمات ما.
كما استعانت القوات المسلحة بمئات التشكيلات من الشرطة العسكرية وقوات فض الشغب التي ارتدى عناصرها خوذة ودرعا وأمسكوا بعصي وذلك عند الأسلاك الشائكة، بينما انتشرت عناصر من قوات الصاعقة أمام البوابات الرئيسية للوزارة، بجانب عناصر الأمن المركزي، و7 مدرعات عسكرية تؤمن الأسلاك الشائكة والحواجز.
في ذات السياق، تواجدت مدرعتان تابعتان لوزارة الداخلية، و4 سيارات أمن مركزي، وعناصر من التحريات العسكرية والمخابرات للاطلاع على البطاقات الشخصية لكل من يحاول الدخول لنطاق الوزارة.
وكان توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، قد دعا إلى تنظيم وقفة، الأحد، لدعم الجيش وقرارات الفريق عبدالفتاح السيسي، أمام الوزارة والتي لم يتم تنظيمها حتى الآن، كما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مظاهرات، الأحد، في ميدان رابعة العدوية. كما دعت القوى الثورية المعارضة لمرسي لمظاهرات لدعم «الشرعية الشعبية» في ميدان التحرير وكل الميادين الأخرى بمختلف المحافظات.
