غادرت سفينتان حربيتان إيرانيتان السودان، الأربعاء، بعد زيارة لفتت الأنظار للعلاقات العسكرية بين البلدين، بعد أقل من أسبوع من اتهام الخرطوم إسرائيل بقصف مصنع سلاح سوداني.
ورست سفينتان حربيتان إيرانيتان في ميناء بورسودان بعد عدة أيام من الانفجار، مما أثار تكهنات بأن هناك صلة بين الحدثين، الأمر الذي نفاه السودان وأكد أنهما كانتا تقومان بزيارة «روتينية».
وغادرت السفينتان، وهما حاملة مروحيات ومدمرة، السودان بعد أن ظلتا هناك لـ4 أيام.
وقال الضابط في البحرية السودانية، عمر الفاروق، وهو يقف على رصيف بالقرب من إحدى السفينتين كانت مزودة بمدافع آلية، ويحرسها جنود إيرانيون، إن «الأربعاء، هو آخر أيام الزيارة وجئنا لتوديعهما».
وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة السودانية أن «السفينتين زارتا البلاد في إطار مساعي البلدين لتقوية العلاقات الدبلوماسية والسياسية والأمنية».
وتتهم إسرائيل السودان بنقل أسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، والمدعومة من إيران عبر سيناء، وهو ما تنفيه الخرطوم.
وأسفر حريق مصنع «اليرموك» للذخيرة إلى الجنوب من الخرطوم عن مقتل 4، في الأسبوع الماضي، وقال السودان إن غارة جوية إسرائيلية وراء الانفجار، ولم تعقب إسرائيل على الحريق.