لقي طفل يدعى محمد عبدالحليم محمد الشرقاوي، 6 أعوام، مصرعه نتيجة إصابته بطلق خرطوش في الرأس أثناء الاشتباكات التي شهدتها مدينة دمنهور، السبت، بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، ومتظاهرين، أثناء تنظيم أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، لمظاهرة من مسجد التوبة.
وقالت أسرة الطفل للأطباء في مستشفى دمنهور العام إن الطفل كان يسير مع والده، وأصابه الطلق الناري، ولم يحرروا محضراً في نقطة المستشفى، وأكد الأطباء استقبال المستشفى للطفل جثة هامدة.
وألقت أجهزة الأمن بالبحيرة، السبت، القبض على 17 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، بينهم «خالد» و«طارق»، ابنا جمال حشمت، عضو مجلس الشورى السابق، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، بتهمة التورط في الاشتباكات التي نشبت بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي ومتظاهرين.
واستقبل مستشفى دمنهور العام، السبت، 19 مصابًا برش خرطوش وإصابات متفرقة بأنحاء الجسد، من بينهم الضابط عمرو القفاص، معاون مباحث قسم شرطة دمنهور، والضابط طلال محمد إبراهيم، مصابان بالرأس، خلال محاولة قوات مكافحة الشغب فض الاشتباكات التي اندلعت بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، ومتظاهرين بمحيط مسجد التوبة بشارع أحمد عرابي بدمنهور.