قدم محمد يوسف علي، محامي صبرى نخنوخ، المحكوم عليه بالسجن، لإدانته بالبلطجة، وحيازة أسلحة دون ترخيص، السبت، بلاغا الي المستشار الصاوي البربري، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، يتهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بقتل متظاهري سيدي جابر، وسب وقذف شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وإشاعة الفتن والإخلال بالأمن العام.
جاء في الدعوى أنه «بتاريخ 5 يوليو، الجاري، ظهر (بديع)، عبر وسائل الاعلام، وقام بإلقاء خطاب بميدان رابعة العدوية، يحث فيه المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي على النزول للميادين وحمل مرسي علي الأعناق والأكتاف، وتأييد عودته إلى منصبه، وقال لمؤيدي مرسي إنه إما عودة مرسي، وإما الشهادة، ما يعد تحريضا على قتل المتظاهرين السلميين، إلى جانب إهانة (بديع) شيخ الأزهر والبابا، خلال كلمته».
كانت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، بدأت عصر السبت، التحقيق مع 60 متهما في وقائع العنف، واستخدام الأسلحة النارية، التي وقعت ضد المتظاهرين بالمنطقة الشمالية بالإسكندرية، وأسفرت عن مقتل 17 شخصا، وإصابة 108 آخرين بإصابات مختلفة.
وقال مصدر قضائي، بمكتب النائب العام، إنه تم التعرف على هوية 11 جثة حتى الآن، والتصريح بدفنها، وجار التعرف على هوية باقي الجثث، واستجواب المتهمين في الأحداث.
وأضاف أن «نيابة بندر دمنهور بالبحيرة باشرت تحقيقاتها في الاشتباكات التي وقعت، الجمعة، وأسفرت عن إصابة 23 شخصا، وأمرت النيابة، في ختام تحقيقاتها بحبس 24 متهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، التي تجري في تلك الأحداث وجار استكمال التحقيقات».