برر أحمد حسن، لاعب نادي الزمالك، أسباب نزوله يوم 30 يونيو في المظاهرات التي طالبت بعزل الرئيس محمد مرسي، على خلاف موقفه في ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال «حسن» في سياق حوار مطول مع الإعلامي أحمد شوبير عبر قناة «مودرن سبورت»، السبت: «دائما ما يطرح علي هذا السؤال لماذا نزلت الآن ولم أنزل في 25 يناير، حينها لم أكن مؤيدا أو معارضا بل كانت هناك دولة».
وأضاف: «نعم حينها كان هناك بعض المطالب التي يريد البعض تغييرها، ولكن في الوقت الحالي شعرت بأن بلدي تسرق وهذا ما جعلني أنزل وسط هؤلاء الناس دون قلق أو خوف لأن الشعب المصري كله نزل وكان هدفه الوحيد عودة البلد نريد عودة اقتصادنا».
وتابع: «رصدنا حالة الترابط بين كل الطوائف وحالة ترابط بين الجميع وهدف واحد».
وأردف: «لم نرَ شخصا يسيء للآخر في الاتحادية ورأيت أن الناس كلها كانت متفقة على هدف واحد ضد سياسات خاطئة وفقر سياسي، خوفنا على بلدنا هو ما دفعنا للنزول».
وأردف: «أهم شيء خلال الفترة المقبلة هو التوعية ورفض تصنيف الناس وتقسيمهم وهو ما أخرنا وأظهر هذه الأخطاء التي أطاحت بالنظام».
وشدد «حسن»: «كل شخص أهان المؤسسة العسكرية عليه أن يعتذر، كان هناك الكثيرون يريدون هدم الجيش مثلما تم هدم الشرطة، جيشنا يثبت دائما أنه جيش الوطن وعمره ما بيخون.. والثورة نجحت لأن جيشنا كان خلفنا وعادت الثقة للشرطة، ويجب على الجميع دعم المصالحة الوطنية وأهلا وسهلا بالجميع».