حرص الرئيس المعزول محمد مرسي على تجهيز «قصر السلام»، أحد القصور الرئاسية المجاور لـ«الاتحادية»، ليسكن فيه هو وأفراد أسرته، ولكن المظاهرات، ثم قرار عزله، حالا بينه وبين أمنيته، ليصبح القصر من نصيب المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وأسرته ليسكنوا فيه اليوم بعد 4 أيام من قرار توليه منصبه.
أخبار متعلقة
كان «مرسى» أعطى تعليمات برفع أبواب قصر السلام، وتعلية أسواره، ووضع حواجز إلكترونية لحمايته، كما أمر بتغيير ديكورات القصر، ودهانه بألوان جديدة، وشراء أثاث جديد وتجديد حدائقه.
لكن اشتعال المظاهرات فى الأسابيع الأخيرة لمرسى فى الحكم أجل قراره الانتقال إلى قصره المفضل، ثم قرر أخيراً أن ينتقل بعد انتهاء مظاهرات 30 يونيو، ولكن الاحتجاجات نقلته إلى أماكن أخرى لم يكن يتصور أنها ستكون مصيره، كما لم يكن يعلم أن التجديدات ستجعل من القصر المكان الملائم لإقامة الرئيس منصور.
وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر رئاسية أن الرئيس المؤقت وأسرته سينتقلون خلال ساعات إلى القصر، وذلك بعد موافقة منصور وأسرته، كما تم تشغيل مولدات الكهرباء وتنظيف القصر، السبت، استعداداً لاستقباله، وزيادة أعداد قوات الحرس الجمهورى المكلفة بحماية المبنى، تسهيلاً لقيام الرئيس بعمله.
وأضافت المصادر أن مسؤولين برئاسة الجمهورية طلبوا من «منصور» الانتقال إلى قصر السلام، نظراً لبعد المسافة بين مسكنه وقصر الاتحادية، التى تستغرق ساعتين على الأقل لحضوره، إضافة إلى صعوبة التأمين، ولأن موكب الرئيس لم يكن كاملاً فى الأيام السابقة، إذ كان يستقل سيارته الخاصة وسيارتى مرسيدس فقط من الرئاسة، لذا تم اتخاذ القرار، إضافة إلى استكمال موكبه بشكل كامل.
