اتهم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، مساء السبت، الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، بـ«الفشل في توحيد المصريين».
واعتبر «صباحي»، في مقابلة تليفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، أن مرسي «كان لديه نوع من النهم والشراهة في السلطة وهو ما تسبب في عدم رضا الشعب».
ووصف «صباحي» مظاهرات «30 يونيو» بـ«موجة ثانية من الثورة»، وقال: «الموجة الثانية تعبير عن حركة شعبية ولم تأت بمجلس عسكري، وأتت بشخص من القضاء وبخريطة للمستقبل».
وأضاف «صباحي» أن «الانتخابات الرئاسية المبكرة تعيد الآلية للشعب»، مثنيًا على دور القوات المسلحة في الانحياز للشعب، مضيفًا: «لو توانى الجيش في عدم الاستجابة للشعب، كان ارتكب خطأ يخرج به عن تقاليده في حماية الوطنية المصرية، والجيش في 25 يناير انحاز للشعب وعزل مبارك، وفي الموجة الثانية عزل مرسي».
وطالب «صباحي» جماعة الإخوان المسلمين بـ«احترام الشعب المصري أو احترام إرادة مكتب الإرشاد»، مشيرًا إلى أنها ستبقى بين هذين الاختيارين، وأضاف: «المرشد والجماعة عليهم المسؤولية عن أي دم مصري يراق الآن» رافضا «تحول أي تعبير سلمي إلى عنف، ولابد أن يتحملوا المسؤولية».
وعن مدة الفترة الانتقالية في «خريطة المستقبل»، التي وضعها الجيش، قال «صباحي»: «مطلبنا أن تكون 6 أشهر، واقترح في الحوار أن تكون عاما بسبب تعقيدات المشهد».