كثفت مديرية أمن الدقهلية من تعزيزاتها الأمنية، السبت، أمام الكنائس، بعد ورود تهديدات مباشرة من بعض التيارات الإسلامية باستهداف الكنائس، والأقباط، بعمليات انتقامية، احتجاجا على ما سموه «الانقلاب العسكري المدعوم من الكنيسة»، بحسب قولهم.
وكشفت مصادر أمنية أنه «تم التنبيه على الكنائس بنطاق المحافظة بعد التواجد بعد الساعة الحادية عشرة داخل الكنائس، تحسبا لحدوث أي هجمات إرهابية».
وقال العميد سعيد عمارة، مدير مباحث مديرية أمن الدقهلية، إنه دفع بتعزيزات أمنية مكشوفة وسرية بالكنائس وبمحيطها، تحسبا لأي أحداث شغب أو أي هجمات إرهابية، كما تم الدفع بكمائن سيارة في الشوارع القريبة من الكنائس لتفتيش السيارات والحقائب.
وفي سياق متصل، تظاهر الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، من جماعة «الإخوان المسلمين»، والتيارات الإسلامية، لليوم الثالث على التوالي في 5 مظاهرات بالمنصورة والمنزلة، وشربين، والمطرية، وميت غمر، لدعم ما وصفوه بـ«شرعية الرئيس»، بحسب قولهم.
وفي المنصورة خرجت مظاهرة مسجد أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، وانضم للمتظاهرين الدكتور صبحي عطية، محافظ الدقهلية المستقيل معلنا تأييده شرعية الرئيس محمد مرسي.
وردد المتظاهرون هتافات: «الشعب يؤيد شرعية الرئيس» و «ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي»، و«يوم الجمعة العصر مرسي راجع القصر»، و«كلنا مع الرئيس».
وشهدت مناطق المظاهرات تواجدا أمنيا مكثفا من مديرية أمن الدقهلية، وتشكيلات من الأمن المركزي، وحذرت قيادات الأمن مسؤولي المظاهرات من التحرك في الشارع منعا لحدوث أي احتكاكات مع المواطنين.