دعت حملة تمرد جماهير الشعب المصري إلى الاحتشاد والاعتصام في كل ميادين مصر، الأحد، والالتحام مع جيش مصر الوطني ضد «الإرهابيين» من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والتابعين لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها «الذين يريدون جرّ مصر إلى مرحلة الاقتتال الأهلي»، مشيرة إلى أن المظاهرات ستحمل شعار «الشرعية الشعبية».
أخبار متعلقة
وذكرت في بيان صادر عنها، السبت، إلى أن تلك المظاهرات «تأتي دفاعًا عن مكتسبات (30 يونيو) الموجة الثانية من ثورة 25 يناير»، داعية إلى الخروج في مسيرات تنطلق من نفس الأماكن التي انطلقت منها مظاهرات «30 يونيو».
وأضاف البيان: «إننا ننظر إلى هذه الهجمة الدموية على جماهير شعبنا وقوات الأمن وجنودنا المرابطين على الحدود، كمحاولة يائسة من نظام (المعزول) لتحدي إرادة الشعب المصري التي ظهرت واضحة في 30 يونيو، كما نرى فيها انقلابا على الثوابت الوطنية المصرية والتي تتمثل في الاستقواء بالخارج ومحاولة اختزال ما حدث في 30 يونيو في (انقلاب عسكري)».
ودعت الحملة إلى إحباط «المخطط الإجرامي» عبر الخروج في مسيرات، الأحد، في القاهرة وكل المحافظات، من نفس الأماكن التي انطلقت منها يوم 30 يونيو الماضي.
وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي للحملة، إن «التجمعات ستكون في تمام الساعة الرابعة عصرًا، والتحرك باتجاه ميدان التحرير وقصر الاتحادية في الخامسة»، مشيرا إلى أن «المسيرات المتجهة إلى ميدان التحرير هي (مسجد مصطفى محمود، والاستقامة، والسيدة زينب)، والمتجهة إلى قصر الاتحادية الرئاسي هي (مسيرات مسجد النور، وميدان الحجاز)».
وأضاف «بدر» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «سننزل إلى الميادين لنقول لجماعة الإخوان المسلمين والولايات المتحدة (لن يستطيع أحد أن يفرض على الشعب المصري أن تحكمه مجموعة من الإرهابيين)، وسننزل إلى الميادين لأن الثورة لن تكتمل إلا بالنزول للشارع».
في سياق متصل، قال محمد عبد العزيز، مسؤول الاتصال السياسي بالحملة، إن «(تمرد) ستبقى حارسة للمرحلة الانتقالية، وستنقل رأي الشارع»، مشددًا على أنها «لن تقبل بأي منصب تنفيذي في الحكومة المقبلة، وأنها تفضل أن تكون بمثابة عين المراقب، لتجسد رأي الشارع على مؤسسات الدولة».
