أدان حزب الحرية والعدالة، مساء الجمعة، ما وصفه بـ«العنف الذي ارتكبته قوات الأمن ضد المطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه»، كما رفض أيضًا ما سماه «الإجراءات الانتقامية ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين».
وقال الحزب، في بيان صحفي: «ندين كل صور وأشكال العنف التي ارتكبتها أجهزة الأمن، وكل الإجراءات الانتقامية ضد المعارضين والسياسيين والإعلام»، مطالبًا الجيش بـ«الوفاء بحماية المتظاهرين والمظاهرات السلمية ومنع أعمال البلطجة التي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين».
ورحب الحزب بما سماه «الاستجابه العظيمة لملايين المصريين الذين احتشدوا في كل محافظات البلاد في تظاهرات سلمية هائلة، الجمعة، يعبرون فيها عن رفضهم القاطع للانقلاب العسكري الغاشم، والمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى مهام منصبه الدستورية وإسقاط كل الإجراءات الباطلة دستورياً والتي جاءت بالمخالفة للإرادة الشعبية الواضحة»، حسب البيان.
وشدد الحزب على أنه سيظل بكل أعضائه ومناصريه وسط الجموع الغفيرة في الميادين حتى عودة مرسي إلى مكتبه لممارسة مسؤولياته، مطالبًا المتظاهرين بـ«التزام السلمية وعدم الانجرار إلى العنف».