قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، إن قرار الحزب جاء لدفع أسوأ الضررين، موضحًا أن «الأمور تزداد سوءًا، وأن قيادات جماعة الإخوان دفعوا الشباب في مواجهة الشرطة والجيش والشعب».
أخبار متعلقة
وأضاف «بكار»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «جملة مفيدة» على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الجمعة، أن «الحزب حذر من وقوع قتلى وجرحى بسبب الأحداث الدامية، وهناك متظاهرون سقطوا قتلى بعد ضربهم بالنار في الرأس والصدر، وعلى القوات المسلحة توضيح الموقف حتى لا يزيد الاحتقان».
وتابع: «خطابات التحريض والتهييج تؤدي إلى إراقة دماء»، مؤكدًا أن الحل هو حوار سياسي شامل الجميع، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين.
واعتبر «بكار» أن هناك تقصيرًا من جانب قيادات الجماعة، لدفعهم بالشباب إلى الشارع، بدلًا من الخروج بأقل خسائر ممكنة، مضيفًا أنه «كان على الإخوان اعتبار مضى حالة سياسية فشلت وانتهى».
وأشار إلى أن قيادات الإخوان دفعوا بالشباب والتيار الإسلامي في مواجهة ضد الشعب والشرطة والجيش، معترفًا بقيام الشرطة ببعض التجاوزات.
