أصيب 9 أشخاص في اشتباكات نشبت، مساء الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، ومتظاهرين أمام استاد الجامعة بالمنصورة.
أخبار متعلقة
ونظم المئات من أنصار مرسي مظاهرة من مسجد أعضاء هيئة التدريس بجوار استاد الجامعة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري»، رددوا خلالها هتافات: «الشعب يؤيد شرعية الرئيس»، و«ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي»، و«كلنا مع الرئيس»، و«احنا في دولة ولا في غابة مجلس عسكر كله ديابة».
وأعلن المشاركون بعد مشادات مع قيادات «الإخوان» اعتصامهم أمام الاستاد لحين عودة مرسي، متهمين القيادات بالتخاذل عن نصرة «الشرعية والرئيس»، على حد تعبيرهم.
وتوجه نحو 200 من المتظاهرين المعارضين لـ«الإخوان» في مسيرة من ميدان الشهداء بالمنصورة إلى الشوارع الجانبية المحيطة باستاد الجامعة مرددين هتافات: «يا بديع قول لكلابك مصر ما بقتش مكانك»، و«الإخوان خرفان ملهومش أمان»، وانضم للمتظاهرين عدد من شباب المنطقة وتبادل الطرفان الهتافات المضادة ثم تطورت الى اشتباكات بالشوم، والصواعق الكهربائية، والخرطوش.
وتدخل عدد من ضباط وأفراد الأمن المتمركزة أمام الدفاع المدني بالقرب من الاستاد، وقاموا بإلقاء عدد من القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق الطرفين، ودفعت بسيارة مدرعة لمطاردتهم، وإبعادهم في الشوارع الجانبية.
وقال مصدر أمني إن نحو 8 أصيبوا في الاشتباكات بينهم اثنان بالخرطوش، بالإضافة لإصابة أحد ضباط الأمن المركزي بجرح قطعي في الرأس.
وأصيب 3 أشخاص في اشتباكات، مساء الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومتظاهرين في مدينة المنزلة بالدقهلية، تبادل خلالها الطرفان التراشق بالحجارة، والمولوتوف.
وخرج المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات الإسلامية بمدينة المنزلة في مسيرة، الجمعة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري»، وللمطالبة باحترام شرعية الرئيس المعزول، محمد مرسي.
وهتف أنصار مرسي: «ترسي زي ما ترسي مصر رئيسها مرسي»، و«قول ما تخافشي مرسي مش حايمشي»، و«يا سيسي قول الحق مرسي رئيسنا ولا لأ»، و«ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي».
واعترض عدد من المتظاهرين الرافضين لحكم جماعة الإخوان المسلمين المسيرة مرددين هتافات: «الإخوان خرفان ملهومش أمان»، و«يا سيسي الله يحميك شعب مصر بيحييك»، و«قول ياسيسي قول المرسي من الفلول»، و«اضرب يا سيسي المرسي مش رئيسي».
ونشبت اشتباكات بين الطرفين تبادلا خلالها التراشق بالحجارة، والضرب بالشوم، والمولوتوف مما تسبب في إصابة 3، وتم نقلهم لمستشفى المنزلة للعلاج، وتوجه العشرات من الرافضين لحكم «الإخوان» إلى مقر تابع لجماعة الإخوان المسلمين، وحطموه ثم أشعلوا فيه النيران، وتدخلت قوات الأمن، وألقت بعض القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات.
